هذا التاج مهدى من الأستاذة منى صاحبة مدونة "أحاسيس"
*ماذا يمثل لك الكتاب؟
صديق لدود و نتصالح حينا و نتخاصم حينا , و دائما ما أبدأه بالسلام طواعية كصلة رحم أو مكرها لمصلحة لى عنده..
و صلتى له بالنهاية لا أراها مجرد هواية و إنما "واجــــــــب".
*هل القراءة تغير من حالتك النفسية؟
لا شك .. و غالبا ما تغير الحالة إلى "حالة نكد" و لإن القراءة بطبيعتها طاقة دفع تركز و تراكم بداخلك طاقات وضع .. و طاقة الوضع تبحث دائما عن متنفس لتتجول إلى طاقة حركة .. و"من تحرق تحرك" .. و ينطبق عليه قول المتنبى "ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله .. و أخو الجهالة فى الشقاوة ينعم .. و هذا القارئ يصبح شخصا من إثنين .. إما شخص ذو صبر و مثابرة دائمين لا ينقطعان و إما شخص يكتفى بالإنفصال عن واقع مجتمعه و الإكتفاء بنثر بعض إتهامات بالجهالة على من حوله.
*ما هو المكان المفضل لك للقراءة؟
القطار .. الله يرحم أيامه .. أيام كنت أقضى به ساعتين يوميا "رايح جاى" للجامعه من أبوحماد مدينتى للإسماعيليه حيث الجامعه, وكان وقت القطار –كان فعل ماضى- من أحب أوقات اليوم عندى و كنت دائما ما أحتار فى تقسيمه بين عملين مفيدين .. القراءة و النوووووم.
كانت أيام .. أما الأن و فى زامبيا .. فالمكان المفضل عندى هو شجرة جميز كبيرة هنا فى المزرعة حيث الظل الوافر و النسيم الهادى و الضوضاء اللطيفة للعصافير التى نعرفها و الطيور التى لا أعرفها.
*هل لك طقوس خاصة فى القراءة؟
مع الكتاب ..كوباية شاى تقيل , سكر خفيف ..و تبقى اجتمعت عندى دنيا القراءة بحذافيرها .
*الرواية-القصة القصيرة-الدين-السياسة-العلوم-الشعر..من الأحب إليك فى كل تلك المجالات؟
إذ سألت ب"من" فأنت تعنى الكاتب؟ .. على هذا سأجيبك
الرواية: "شكسبير"..خصوصا فى مسرحيته "هاملت" , فهى فى رأيى أجمل عمل أدبى سطره بشر, هى عمل بليغ -يقول ف نفسه:الظاهر كان أصله عربى--إبتسامه--.. و أيضا "تولستوى" وخصوصا فى روايته "الحرب و السلام" و التى لم أكمل قراءتها , أحببت بها تصويره الدقيق لأعمق تفاصيل الجانب الشعورى للنفس الإنسانية و اصطياده لخواطرها و رصده منشأ الفعل قبل سرده مجرد الفعل نفسه .. و أيضا "توفيق الحكيم" ذلك الكاتب الرائع فى مجال بساطة و عمق و ابتكارية أعماله , و هو لم ينل حقه كما ينبغى , فلو كان لى الحق فى ترشيح أحد كتابنا ل"نوبل للأدب" لرشحت "توفيق الحكيم",و أحب أعماله بصفة عامه ,, و خاصة "حمار الحكيم" و "السلطان الحائر".
القصة القصيرة: "يوسف إدريس" أستاذ القصه القصيرة .. وخصوصا "جمهورية فرحات" .. و هناك كاتب ساخر قرأت له مرة بعد بحث عنه دام طويلا حتى وجدت له كتابا عند صديق , هذا البحث قبل معرفتى بالانترنت طبعا , ربما منذ عشر سنوات قبل الأن .. هو رائع ككاتب ساخر للقصة القصيرة رغم أن أسمه عندنا غير معروف , و لكن جربو الرقراءة له على ضمانتى و أنا عن نفسى أتطلع لقراءة المزيد له .. و هو اسمه "زكريا تامر" ..كاتب سورى ساخر.
الدين: الكتاب هنا بالتحديد كثير .. سأحاول ذكرهم باختصار و بدون ترتيب .."سيد قطب" خصوصا فى كتابيه "فى ظلال القرآن" و "العدالة الإجتماعية فى الإسلام" ..و" الشيخ محمد الغزالى" خصوصا فى كتابيه "الحق المر" و "هموم داعية" .. و "د.حسان حتحوت" .. و ابن حزم "المحلى" و ابن الجوزى "صيد الخاطر" و أى كاتب محترم قديم كان أو معاصر .. حيا كان أو ميتا.
السياسة: أ।فهمى هويدى و إبراهيم عيسى
صديق لدود و نتصالح حينا و نتخاصم حينا , و دائما ما أبدأه بالسلام طواعية كصلة رحم أو مكرها لمصلحة لى عنده..
و صلتى له بالنهاية لا أراها مجرد هواية و إنما "واجــــــــب".
*هل القراءة تغير من حالتك النفسية؟
لا شك .. و غالبا ما تغير الحالة إلى "حالة نكد" و لإن القراءة بطبيعتها طاقة دفع تركز و تراكم بداخلك طاقات وضع .. و طاقة الوضع تبحث دائما عن متنفس لتتجول إلى طاقة حركة .. و"من تحرق تحرك" .. و ينطبق عليه قول المتنبى "ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله .. و أخو الجهالة فى الشقاوة ينعم .. و هذا القارئ يصبح شخصا من إثنين .. إما شخص ذو صبر و مثابرة دائمين لا ينقطعان و إما شخص يكتفى بالإنفصال عن واقع مجتمعه و الإكتفاء بنثر بعض إتهامات بالجهالة على من حوله.
*ما هو المكان المفضل لك للقراءة؟
القطار .. الله يرحم أيامه .. أيام كنت أقضى به ساعتين يوميا "رايح جاى" للجامعه من أبوحماد مدينتى للإسماعيليه حيث الجامعه, وكان وقت القطار –كان فعل ماضى- من أحب أوقات اليوم عندى و كنت دائما ما أحتار فى تقسيمه بين عملين مفيدين .. القراءة و النوووووم.
كانت أيام .. أما الأن و فى زامبيا .. فالمكان المفضل عندى هو شجرة جميز كبيرة هنا فى المزرعة حيث الظل الوافر و النسيم الهادى و الضوضاء اللطيفة للعصافير التى نعرفها و الطيور التى لا أعرفها.
*هل لك طقوس خاصة فى القراءة؟
مع الكتاب ..كوباية شاى تقيل , سكر خفيف ..و تبقى اجتمعت عندى دنيا القراءة بحذافيرها .
*الرواية-القصة القصيرة-الدين-السياسة-العلوم-الشعر..من الأحب إليك فى كل تلك المجالات؟
إذ سألت ب"من" فأنت تعنى الكاتب؟ .. على هذا سأجيبك
الرواية: "شكسبير"..خصوصا فى مسرحيته "هاملت" , فهى فى رأيى أجمل عمل أدبى سطره بشر, هى عمل بليغ -يقول ف نفسه:الظاهر كان أصله عربى--إبتسامه--.. و أيضا "تولستوى" وخصوصا فى روايته "الحرب و السلام" و التى لم أكمل قراءتها , أحببت بها تصويره الدقيق لأعمق تفاصيل الجانب الشعورى للنفس الإنسانية و اصطياده لخواطرها و رصده منشأ الفعل قبل سرده مجرد الفعل نفسه .. و أيضا "توفيق الحكيم" ذلك الكاتب الرائع فى مجال بساطة و عمق و ابتكارية أعماله , و هو لم ينل حقه كما ينبغى , فلو كان لى الحق فى ترشيح أحد كتابنا ل"نوبل للأدب" لرشحت "توفيق الحكيم",و أحب أعماله بصفة عامه ,, و خاصة "حمار الحكيم" و "السلطان الحائر".
القصة القصيرة: "يوسف إدريس" أستاذ القصه القصيرة .. وخصوصا "جمهورية فرحات" .. و هناك كاتب ساخر قرأت له مرة بعد بحث عنه دام طويلا حتى وجدت له كتابا عند صديق , هذا البحث قبل معرفتى بالانترنت طبعا , ربما منذ عشر سنوات قبل الأن .. هو رائع ككاتب ساخر للقصة القصيرة رغم أن أسمه عندنا غير معروف , و لكن جربو الرقراءة له على ضمانتى و أنا عن نفسى أتطلع لقراءة المزيد له .. و هو اسمه "زكريا تامر" ..كاتب سورى ساخر.
الدين: الكتاب هنا بالتحديد كثير .. سأحاول ذكرهم باختصار و بدون ترتيب .."سيد قطب" خصوصا فى كتابيه "فى ظلال القرآن" و "العدالة الإجتماعية فى الإسلام" ..و" الشيخ محمد الغزالى" خصوصا فى كتابيه "الحق المر" و "هموم داعية" .. و "د.حسان حتحوت" .. و ابن حزم "المحلى" و ابن الجوزى "صيد الخاطر" و أى كاتب محترم قديم كان أو معاصر .. حيا كان أو ميتا.
السياسة: أ।فهمى هويدى و إبراهيم عيسى
العلوم: أى فرع تقصد؟؟ فيزيا,كيميا,رياضة,فلك,ذرة,ضوء,كمبيوتر,طب,علم نفس ,, مجالات كتير جدا
لكن هناك أعتز به أمدنى بقدر لا بأس به عن تاريخ العلم عامة لمؤلفه ج ج كراوثر,, تم ترجمته للعربية تحت اسم "قصة العلم" و هو كتاب مفيد بحق
الشعر: ده طبعا أحب فرع فرع عندى من الفروع السابقة , أحب قراءة الشعر بكل صوره وكل أنواعه فى كل عصوره , أما إذا سألت عن أحب الشعراء -و نحن لا زلنا نتكلم فى نطاق الحب و ليس ما يجب- ,,أحب القراءة لثلاثة ,, المتنبى ,,أشعر شعراء اللغة العربية , أحب الحكمة فى شعره, ومن شعراء مدارس العصر الحديث "إيليا أبو ماضى",أحب نظرة التفكرالصادقة فى شعره , و هو أمير شعراء العصر الحديث عندى , و لم يكن ينافسه أحد حتى قرأت ل"أحمد مطر",بصدقه و جرأته و سخريته و أدبه الوافر, فهو مدرسة وحده
..يتبع..
هناك ٧ تعليقات:
انا لا اصدق ما ارى بوووووست جديد ...!!!! وتاج ايضا
بصراحه مررت هنا فقط لألقي السلام
على الركن المظلم المضيء واحاول من جديد استفزاز شاعر الحروف والانغام لاجده يشع نورا بل انوار ا
واجب ان اقدم اعتذاري امام كل الحضور
واهدي لك اطيب الامنيات والسرور
أسجل حضوري
ولي عودة هنا للتعليق باذن الله
غير معرف
مع تحيااتي
اولا الف مبرووك ع التاج وفي الحقيقه تستاهل ان تتوج بتاج حقيقي وليس تاج وابل من الاسئله....
حضرتك تستاهل كل خير
ولو اني كنت اود انا شخصيا ان اقرا لك جديد وليس تاج لكن لاباس هذا ايضا سيجعلنا نكتشف اشياء اخرى لا نعرفها عن الدكتور محمد
كلها أسئله تحبها وتعشقها بل وتطرب جدا لها لانك من عشاق الكتاب والشعر و الثقافة العامة ايا كان نوعها
ومن عرفك عن قرب عرف ذلك تماما لهذا حضرتك اجبت بطريقه مميزه جدا طبعا هذا اكيد لانها خرجت من عقل مفكر ..... لكني لا انكر اني عرفت عنك شيئا جديدا لم اكن اعلمه من قبل هو ان القطار كان المكان المفضل لديك للقراءه فاجأني ذلك بصراحه اول مره اسمع هذا الكثير من الناس تحب التامل ومشهادة الطبيعه..ووووو.. وهي مسافره عبر القطار او النوم كما افعل انا هههههه ..يالا هذه معلومه اضيفها الى مذكرتي ..- ابتسامه ..
صدقا كلما عرفناك أكثر أعجبنا بشخصيتك أكثر
ولا اخفيك امرا غالبا ما كنت اود ان اسأل حضرتك ..- هل حضرتك راض عن نفسك كل الرضا ؟؟؟؟ لو تساءلت مع نفسك ...كيف .....؟ او من اي ناحيه....؟ الاجابه ستجدها داخلك لا عليك .
اعلم جيدا ان حضرتك لن تبخل بالصدق .. فهذا عهدي بك
غير معرف دائما
مع تحيااتي
ولك مني أطيب الأمنيات
غيرمعرف: أشكرك كالعادة _ القطار.. كنت أسافر أكثر من ساعتين يوميا _ أمر ع نفس شريط المناظر مرتين يوميا.. و الحق كنت أستمتع بمنظر"الغيطان" خصوصا مع تغير شكلها بتغير الفصول وكنت أحب جدا منظر النخل الخاشع بالريف .. أيام القطر دى كانت أيام جميلة الله لايعيدها . . أما عن سؤالك : راض كل الرضا؟؟ و من يرضى عن نفسه كل الرضا؟؟ بس أصلا أصلا _ ممنوع الأسئلة لغير المعرفين يا غير معرف .. عرفنا بنفسك و وجه ماشئت من الأسئلة. . دمت بود أيا من كنت.
السلام عليكم ..
اولا كل عام وانت بالف خير و اعتذر لأتى اتأخرت جداا فى ان اعيد عليك و ده كان غصب عنى والله فقد مررت ببعض الظروف التى منعتنى من التواصل الفتره السابقه و لم اكن متواجده فى العيد فأرجو المعذره ..
تاج جميل فعلا و يليق بالدكتور محمد و جميل انك تعرفنا على كاتب جديد و ترشحه لنا و كم اتمنى ان اجد له كتب بسهوله هنا فأنا اثق فى ذوقك الادبى اكيد ..
و اكيد سنكون فى انتظار البقيه و ما سيتبع لهذا التاج الشيق ..
تحياتى دوما
أم مريم.. لعل الظروف تكون عدت بخير ، ولا تعتذرى .. فكلنا ظروفنا تعوقنا أحيانا عن التواصل .. فإنى أجد الذى تجدىن.. أما عن الكاتب _ فحاولى قراءة بعض القصص القصيرة له ع الإنترنت _ هيعجبك.. أراكى بخير.
السلام عليكم
فتحت التعليقات فاختفيت أنت يا دكتور !! لعل المانع خيرا
لو كانت القراءة بسبب القطار فأنا محتاجة لقطار من الأسكندرية لأسوان لأتمكن من قراءة الكتب التي عندي ولا أجد (بسبب سوء تنظيم الوقت) وقتا لقراءتها فالوقت للحقيقة موجود ولكن لا يوجد القطار
في انتظار البقية
بمناسبة زكريا تامر
لفت نظري اسمه وتخيلت ضجر والده باسمه فأراد لابنه اسما معتبرا فسماه زكريا
المهم قرأت له بعض القصص القصيرة التي لا تحتاج إلا للترام أو المترو فقصصه القصيرة لا تستغرق قراءتها سوا محطة أو محطتين
لأنه سوري فآلامه مثلنا كمصريين ولكن لا أرى معنى وراء الرمزية في قصصه فلم يعد أحد يعمل مثل هذه الاسقاطات هل هذا بسبب عمره ولا بسبب عدم تغير النظام هناك
إرسال تعليق