أكتوبر ١٥، ٢٠١٤

3 سنين و حتة !

-3 سنين عدّوا؟!!
-أه عدّوا
- يا راجل .. بجد عدوا؟!
-أه و الله بجد بجد عدوا
-ياااااااااه .. دووول عدوا!!
-.......
-طب يعنى.. يعنى... إمتى عدوا؟!
....
3 سنين و حتة...
قامت ثورة
و ضاعت ثورة
و انتشر الفيسبوك
و الغربة سرقتنا..
سرقتنا حتى صار يتهيأ لى الغربة وطن و الوطن غربة!!
- قادر تستمر فى التدوين؟
-نحاول.. و نكسب شرف المحاولة.

يوليو ٠٧، ٢٠١٠

معذرة .. نتيجة لصعوبة تواصلى مع النت ، ولإحترامى لكل من شرفنى و يشرفنى و سيشرفنى بحضورة و تعليقه .. إضافة لبعض من الإنشغال الذهنى .. نتيجة لهذا أحب _كارها_ أن أبتعد عن المدونة لمدة لعلها لا تطول عن ثلاث سنوات .. شكر خاص لكل من إهتم بغيابى الفترة الماضية _ و هذا الكل هو _ ف الحقيقة_ مجداوية

يناير ٠٧، ٢٠١٠

تاج قصير جدا!!

هذا التاج مهدى من الأستاذة منى صاحبة مدونة "أحاسيس"
*ماذا يمثل لك الكتاب؟
صديق لدود و نتصالح حينا و نتخاصم حينا , و دائما ما أبدأه بالسلام طواعية كصلة رحم أو مكرها لمصلحة لى عنده..
و صلتى له بالنهاية لا أراها مجرد هواية و إنما "واجــــــــب".
*هل القراءة تغير من حالتك النفسية؟
لا شك .. و غالبا ما تغير الحالة إلى "حالة نكد" و لإن القراءة بطبيعتها طاقة دفع تركز و تراكم بداخلك طاقات وضع .. و طاقة الوضع تبحث دائما عن متنفس لتتجول إلى طاقة حركة .. و"من تحرق تحرك" .. و ينطبق عليه قول المتنبى "ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله .. و أخو الجهالة فى الشقاوة ينعم .. و هذا القارئ يصبح شخصا من إثنين .. إما شخص ذو صبر و مثابرة دائمين لا ينقطعان و إما شخص يكتفى بالإنفصال عن واقع مجتمعه و الإكتفاء بنثر بعض إتهامات بالجهالة على من حوله.
*ما هو المكان المفضل لك للقراءة؟
القطار .. الله يرحم أيامه .. أيام كنت أقضى به ساعتين يوميا "رايح جاى" للجامعه من أبوحماد مدينتى للإسماعيليه حيث الجامعه, وكان وقت القطار –كان فعل ماضى- من أحب أوقات اليوم عندى و كنت دائما ما أحتار فى تقسيمه بين عملين مفيدين .. القراءة و النوووووم.
كانت أيام .. أما الأن و فى زامبيا .. فالمكان المفضل عندى هو شجرة جميز كبيرة هنا فى المزرعة حيث الظل الوافر و النسيم الهادى و الضوضاء اللطيفة للعصافير التى نعرفها و الطيور التى لا أعرفها.
*هل لك طقوس خاصة فى القراءة؟
مع الكتاب .. كوباية شاى تقيل , سكر خفيف .. و تبقى اجتمعت عندى الدنيا بحذافيرها .
*الرواية-القصة القصيرة-الدين-السياسة-العلوم-الشعر..من الأحب إليك فى كل تلك المجالات؟
إذ سألت ب"من" فأنت تعنى الكاتب؟ .. على هذا سأجيبك
الرواية: "شكسبير"..خصوصا فى مسرحيته "هاملت" , فهى فى رأيى أجمل عمل أدبى سطره بشر, هى عمل بليغ -يقول ف نفسه:الظاهر كان أصله عربى--إبتسامه--.. و أيضا "تولستوى" وخصوصا فى روايته "الحرب و السلام" و التى لم أكمل قراءتها , أحببت بها تصويره الدقيق لأعمق تفاصيل الجانب الشعورى للنفس الإنسانية و اصطياده لخواطرها و رصده منشأ الفعل قبل سرده مجرد الفعل نفسه .. و أيضا "توفيق الحكيم" ذلك الكاتب الرائع فى مجال بساطة و عمق و ابتكارية أعماله , و هو لم ينل حقه كما ينبغى , فلو كان لى الحق فى ترشيح أحد كتابنا ل"نوبل للأدب" لرشحت "توفيق الحكيم",و أحب أعماله بصفة عامه ,, و خاصة "حمار الحكيم" و "السلطان الحائر".
القصة القصيرة: "يوسف إدريس" أستاذ القصه القصيرة .. وخصوصا "جمهورية فرحات" .. و هناك كاتب ساخر قرأت له مرة بعد بحث عنه دام طويلا حتى وجدت له كتابا عند صديق , هذا البحث قبل معرفتى بالانترنت طبعا , ربما منذ عشر سنوات قبل الأن .. هو رائع ككاتب ساخر للقصة القصيرة رغم أن أسمه عندنا غير معروف , و لكن جربو الرقراءة له على ضمانتى و أنا عن نفسى أتطلع لقراءة المزيد له .. و هو اسمه "زكريا تامر" ..كاتب سورى ساخر.
الدين: الكتاب هنا بالتحديد كثير .. سأحاول ذكرهم باختصار و بدون ترتيب .."سيد قطب" خصوصا فى كتابيه "فى ظلال القرآن" و "العدالة الإجتماعية فى الإسلام" ..و" الشيخ محمد الغزالى" خصوصا فى كتابيه "الحق المر" و "هموم داعية" .. و "د.حسان حتحوت" .. و ابن حزم "المحلى" و ابن الجوزى "صيد الخاطر" و أى كاتب محترم قديم كان أو معاصر .. حيا كان أو ميتا.
السياسة: أ.فهمى هويدى و إبراهيم عيسى.
*إذا علمت أن المعدل السنوى للقراءة لدى الفرد الواحد فى العالم يصل إلى 4 كتب فى العام , و فى أمريكا يرتفع إلى 11 كتاب بالعام , و فى إنجلترا إلى 7 كتب بالعام , و فى العالم العربى ربع صفحة للفرد , على ضوء ما تقدم كم كتابا قرأت مع ذكرهم؟ و كم تدوينة كتبت خلال العام الماضى؟
التدوينات أظنهم 8 –لو حد يعدهم أكون شاكر جدا- أما عدد الكتب فحوالى 14.
ذكرهم بدون ترتيب , حسب ما أذكر كالأتى:
"النبوة و الأنبياء" للصابونى , أهدانى إياه أحد الأعزاء هنا فى زامبيا
"إتمام الوفاء فى سيرة الخلفاء" للشيخ محمد بك الخضرى و ينتهى بنهاية خلافة الحسن بن على .. و بعد الإنتهاء منه شعرت بحاجتى للإستزادة ف التاريخ الإسلامى فقرأت..
"تاريخ الخلفاء" للسيوطى.. و هو يتناول تاريخ الخلفاء و الدول لما بعد سقوط الدولة العباسية.
"أرانب" مجموعة قصص قصيرة
"دع القلق و استمتع بالحياة" أقرأه للمرة الثانية و هو من أكثر الكتب تأثيرا لدىّ.
"فقة البيوع" .. لحاجتى إليه , لأن نصف عملى ف التجارة و البيع و الشراء.
"هاملت" لشكسبير .. "قصة العلم".. وكنت قد قرأت جزء منه فيما سبق و أتممت قراءته هذا العام.
"طوق الحمامة" لإبن حزم .. و هو يتعمق فى العشق و الهوى بأسلوب منطقى علمى رائع .. و يعتمد الأسلوب القصصى فى كثير من أجزائه.
"المرأة فى القرآن" ل عباس العقاد.. كتاب جميل و ثرى .
"ثورة الزنوج" .. و هو جزء من كتاب "تاريخ الأمم و الملوك للطبرى "
"فصة حياتى" ل أحمد لطفى السيد.. و هو سيرة ذاتية.. و يستمتع من يقرأه خصوصا عند سرده لأحداث ثورة 1919 .. سردا صريحا دون تجميل أو إضافة أو حذف "حاجة طازة"
"الإسلام و الجنس" ل فتحى يكن .. و هو كتيب بسيط و جيد.
"العدالة الإجتماعية فى الإسلام" .. كتاب رائع و كاتب أروع .. ل سيد قطب رحمه الله.
* إنصحنا بـ 5 كتب ترى فيها إفادة عظيمة:
"دع القلق و استمتع بالحياة" لكارل نيجلى .. و هو رابع أوسع الكتب انتشارا على مستوى العالم فى عصره , بعد القرآن الكريم و الإنجيل و صحيح البخارى , حسب ما ذكر المترجم فى مقدمته.
و على نسقه خرجت كثير من الكتب تحاكيه و تعلق على محتواه و تصل ما بينه و بين الإسلام و تعاليمه.. مثل كتاب "جدد حياتك" للشيخ الغزالى و كتاب "لا تحزن" ل عائض القرنى .. و غيره
"ثقوب فى الضمير" للدكتور أحمد عكاشة .. تجسيد لأهم مشكلات واقعنا و رصد لثقوب الضمير.
"هاملت" من الأدب العالمى .. رواية تشعرك بمتعة الأدب.
"هموم داعية" للشيخ الغزالى .. و هو يضع يدنا .. ليس فقط على كيفية تشخيص واقعنا و مشكلاته .. بل يتعداها إلى كيفية البدء بمعالجتها ف ضوء "الأولويات". و هو يوضح أن الطبيب الشاطر ليس من يكتب العلاج و إنما من يشخص أولا و يعالج فى ضوء تشخيصه.
"السحاب الأحمر"لـ مصطفى صادق الرافعى .. شعرت فيه أن الأدب إمتاع و تهذيب للمشاعر.
"حمار الحكيم" .. لـ كاتبى المفضل توفيق الحكيم .. و هو ليس مجرد قصة و إنما شلال فكر يتناول أوجه الحياة المختلفة.. فى صورة قصة ممتعه
"فقه السيرة" للبوطى .. و "الخمائل" لـ إيليا أبو ماضى ..و "لا فتات"لـ أحمد مطر .. و .. لأ كفاية كدا .. عدينا 5.
* إذا كنت بمعرض الكتاب .. كيف تتعرف على الكتاب الجيد؟
من إسم الكاتب , و فهرس مواضيع الكتاب
*ما إسم الكتاب الذى تمنيت قراءته إلى أن قرأته بالفعل؟
"دع القلق و استمتع بالحياة" .. قرأته للمرة الأولى بالثانوية العامة ..و كان أخى مستعيره .. و لم أنهى قراءته .. و تمنيت قراءته إلى أن اشترته لى خطيبتى هدية .. فقرأته و اقتنيناه.
* ما اسم الكتاب الذى تمنيت قراءته و لم تقرأه حتى الأن؟
هم ف الحقيقة 3 كتب.
"البحث عن الذات" .. و هو السيرة الذاتيه للسادات .. قرأت صفحات منه فأعجبنى و أتوق لإنهاء قراءته
رواية "الحرب و السلام" لتولستوى ..قرأت منها منذ سنوات و لم يسعفنى الوقت لانهاءها لظروف امتحانات
"تخليص الإبريز فى تلخيص باريز" لرفاعه رافع الطهطاوى .. و هو كتاب شيق و رائع و يردك فورا لنكهة ذلك الزمن القريب .. حين كانت مصر دولة بين الكبار.
*تذكر أول كتاب قرأته؟
أذكر طبعا .. خلاف القصص القصيرة ..كان أول كتاب أقرأه هو "تسالى الليالى" .. كان هدية من أخى الأكبر , عاد لى به من معرض الكتاب .. كان له وقع فى نفسى .. و أضاف إلى معلوماتى فى ذلك الوقت كم غير قليل من المعلومات .. كان مقسم لليالى .. كل ليله بها معلومات و حكمه و قصة و أشياء متنوعه .. و كان مع اقتراب شهر رمضان منذ ما يقرب من 20 سنه , و كنت أحول تقسيم ليالى الكتاب على ليالى الشهر الكريم و احاول منع نفسى من الخوض فى قراءة الليلة التالية الا فى وقتها .. و خصصت حينها أغلى أوقات اليوم عندى للاستمتاع و التلذذ بقراءته و هو وقت ما بعد الإفطار .. و فيما بعد علمت أن تسالى الليالى سلسلة فاقتنيت منها كتابا أخر.. إشتريته من مصروفى .. و كان رائعا و إن لم يكن مثل الأول.
*و ما أخر كتاب قرأته؟
حاليا أقرأ بكتاب "صيد الخاطر" لابن الجوزى .. و "رحلاتى إلى الشرق و الغرب" لصلاح منتصر.
*فى أى مجال تحب أن تقرأ؟
أحب.. مع تحفظى على كلمة "أحب" فالقراءة عامة واجبا أكثر منها حباً .. فإذا تكلمنا عن الواجب فالواجب القراءة بكل شئ و بلا حدود .. و إذا جينا للحب ..أحب الأدب بشعره و نثره و نقده و نحوه و صرفه و البلاغه و كل فنونه .. و أحب قراءة التاريخ .. و أحب السر الذاتيه فهى تراكم خبرات و تجارب سنين .
*هل عندك مكتبة؟
أها عندى
*كم عدد الكتب بها؟
أمتنع عن ذكر العدد
*ماهو الكتاب الذى يرافقك فى السفر؟
كل مكتبتى تقريبا رافقتنى فى سفرى إلا ما رحم ربى .. فهو من أمتع أوقات القراءة عندى
*أفضل كتاب أهدى إليك؟
"تسالى الليالى" من أخى .. و "سلسلة تاريخ الجبرتى" من صديقى الصدوق .. و طبعا –يتلفت حوله- طبعا أكيد كتاب "دع القلق و استمتع بالحياة" –إبتسامه-

Powered By Blogger